Thursday, January 18, 2007
كنت قد كتبت من قبل موضوع تحت عنوان " النزول للشارع ,العصيان المدنى , والمواجهات " , وكنت قد سردت بها , وجهة نظرى فى ما يحدث فى لبنان , وأثرت مجموعة من التساؤلات , على المعادلة اللبنانية , وهل يمكن تطبيقها على الواقع المصرى , وقد اهتمت جهات كثيرة بما كتبت

ومنها على سبيل المثال ,
جريدة الشعب , والتى أشارت لما كتبت سابقا فى هذا الموضوع , لرؤية الموضوع اضغط هنا

ومنها ايضا ,
موقع مصراوى , حيث اشار الى نفس الموضوع , ويبدو انه قد نشر نفس الموضوع المنشور فى جريدة الشعب ولرؤية الموضوع اضغط هنا

وأيضا
دار الحياة , حيث اشارت الى نفس الموضوع , ولرؤية الموضوع اضغط هنا

وايضا موقع
mooga ولرؤية الموضوع اضغط هنا

وايضا نشرت
مجلة المنافع للتقنية والاتصالات اتصالات تقنية معلومات عن نفس الموضوع ولرؤية الموضوع اضغط هنا

وكل ذلك يعود الى الكاتبة أمينة خيري , ويبدوا أن ما كنت قد كتبت اثار اهتمامها من ناحية ما , فشكرا لها , على الالتزام بذكر اسم المدونة , وهذا نص ما كتبت فى دار الحياة


المدّونات الالكترونية تسأل: نصر الله بطل أم مغامر؟ ... «البلوغرز» المصريون يقارنون الوضع في لبنان بحال السياسة في بلدهم

القاهرة - أمينة خيري الحياة - 09/01/2007


«لبنان الدولة الصغيرة في الحجم الكبيرة في المقام، الكبيرة بأبنائها، الكبيرة في أعيننا، الدولة إللي ما قدرتش تستغني عن ديموقراطيتها، وليه لأ، ما هي الجمهورية العربية الأولى في عالمنا العربي· الدولة العربية التي لا تضاهيها أي دولة كبرى» ويستمر المدون «البلوغر» المصري، الذي يعرف نفسه بأنه «محمد» الطالب الجامعي ابن العشرين عاماً، في توجيه عبارات الغزل ال لبنان وشعبه، وهو المدخل الذي ينطلق منه للبكاء على حال الصمت في مصر.

أظهر المدونون المصريون من أصحاب الميول السياسية إهتماماً واضحاً بالوضع في لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتحديداً منذ بدء اعتصام المعارضة في ساحات بيروت. وتركّز في أغلبه على عنصرين؛ أولهما الإشادة بالتعبير الفعلي عن رغبة شعبية عارمة، والثاني الإحساس بنوع من «الغيرة» سياسياً. وتقارن المُدوّنات الالكترونية بين ما يحصل شعبياً في لبنان، وبين الوضع السائد في مصر من تضييق على قوى المعارضة الشعبية وخنق متنفسات أساليب التعبير السياسي من تظاهرات وندوات واعتصامات وغيرها.

وفي هذا السياق، يتناول «بلوغر» يُسمي مُدوّنته «إيجيبت تايمز» egyptimes الموقف في لبنان بعين الإعجاب. ويتساءل: «هل يمكن تطبيق المعادلة اللبنانية على الواقع المصري؟ هل يمكن تطبيق مبدأ العصيان المدني في مصر؟ إلى متى يستطيع الشعب المصري أن يتحمل توقف الحياة، كل الحياة، الى إشعار آخر»؟ ويدعو إلى اقتباس فكرة الاعتصام الشعبي اللبناني الى مصر، مع مراعاة الفوارق بين حالي البلدين.

تعدّت مُدوّنات أُخرى حال «إيجيبت تايمز» لتصل الى حال أخرى يُعبّر عنها بيان أصدره «الاشتراكيون الثوريون» (إحدى فصائل اليسار المصري) على مدوّنة حديثة لهم جاء فيه «عاشت الثورة اللبنانية... جاوز الاعتصام المجيد لقوى المعارضة في لبنان أسبوعه الثالث للمطالبة بالتغيير ومازال مستمراً. قوى المعارضة التي تضم «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» و«تيار المردة» و«الحزب الشيوعي اللبناني» والعديد من مختلف القوى والطوائف مازالت في الشارع تطالب بالمشاركة في السلطة وبحكومة وحدة وطنية».

اهتمام من نوع آخر عكسه موقع «أرابيست» arabist الشهير، الذي نقل صاحبه مقالاً صحافياً نشرته مجلة «نايشن» Nation الأميركية اليسارية أخيراً، تضمّن تصريحاً لشاب لبناني يبدي فيه قلقه من تحوّل الحال في لبنان إلى مصر أخرى قائلاً: «نحن اللبنانيين كنا نسخر من الدول العربية الأخرى... الآن هم لديهم مدن عظيمة مثل دبي... وأخشى أن ينتهي بنا الحال كمصر حيث طبقة فقيرة جداً وأخرى ثرية جداً، ولا شيء بينهما».

وعلّق «أرابيست» على ذلك المقطع بالقول: «والحكومة المصرية دائماً تشير إلى تخوفها من أن يتحوّل الوضع في مصر إلى شيء يشبه الوضع في لبنان»! وأثار المقال الأميركي والتعليق المصري موجة ساخنة من التعليقات بين صفوف «البلوغرز»؛ فسخر بعضهم من الوضع العربي برمته، وهاجم أخرون النظام في مصر الذي أبعدها عن ممارسة دورها الريادي تقليدياً في دنيا العرب.

آثار عدوان صيف 2006
من الملاحظ أن الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان صيف عام 2006، جذبت اهتمام المدونين المصريين الذين نهضوا بتنظيم النشاطات الإلكترونية والفنية والندوات من أجل نصرة الشعب اللبناني. وطغى في ذلك الحين الشعور العام بحجم المصيبة الواقعة على شعب عربي شقيق.وتداول الجميع صور المذابح البشعة والدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي. وحين بدأت الأمور تهدأ، بدأت المناقشات الإلكترونية حول ما فعله «حزب الله»، وهل أن السيد حسن نصر الله بطل مغوار أم مغامر لم يحسب مغامرته؟ أما الأحداث اللبنانية الراهنة، فعلى رغم نجاحها في جذب اهتمام المدونين المصريين في وجه عام، إلا أن أغلب اهتمام هؤلاء يدور على المقارنة وافتراض تكرار السيناريو اللبناني مصرياً، وتمني خروج الغالبية المصرية عن صمتها. وراهناً، تنصب اهتمامات «البلوغرز» المصريين في شكل رئيس على مواضيع ساخنة في الساحة المحلية مثل التعديلات الدستورية التي اقترحها الرئيس حسني مبارك أخيراً، وأخبار التعذيب في السجون، ومتابعة أخبار المدون المصري عبد الكريم نبيل سليمان الذي احتُجز بسبب كتاباته وغيرها. وتنطلق كثير من تلك المُدوّنات الرقمية من تلك التفاصيل لتصل الى الدعوة إلى تظاهرات عارمة من أجل تغيير حقيقي في مصر، ما يعكس رقص كلماتها على ايقاع الحدث اللبناني الساخن.
 
posted by HANY at 11:16 PM |


18 Comments:


At Friday, January 19, 2007 3:24:00 AM, Anonymous Anonymous

اول مرة من سنيين احس ان فى امل ان صوت الشباب ممكن يصل للعالم كمل ياهانى واثبت ان جيل الثمانيينات جيل لم يغتال بعد(سوزى

 

At Friday, January 19, 2007 10:57:00 AM, Blogger HANY

سوزى

أختى الكريمة: جيلنا , او بالاحرى شباب مصر , هم القادرين , على صنع غد مشرق للامه المصرية , فمصر ليست دوله وانما امة , ومرسى على الاهتمام

وتقبلى خالص تحياتى

 

At Saturday, January 20, 2007 9:38:00 PM, Blogger saso

congrats
تعرف يا هاني اللي بيسعد بجد ان صوت المدونات بيتسمع بجد
Teens stuff
اعتذرت عن المدونات اللي نشرتها وكذلك الميدان والغد شالت اصلا صفحة المدونات
قد كده كلام صحافة غير رسمية زي العاقلين بتوع التليفزيون ما سموة ممكن تاثر
مبروك طبعا ودايما متفوق كده

 

At Sunday, January 21, 2007 7:55:00 PM, Blogger مـحـمـد مـفـيـد

هاني
انت مدون رائع ومهتم بقضيه وهم قليلون جدا من يؤمنون بقضيه في ذلك الوطن الجريح
وان لم تكن تستحق ذلك لما وصلت اليه
الي الامام دائما ووفققك الله

 

At Sunday, January 21, 2007 9:03:00 PM, Anonymous Anonymous

مبروك يا عم
باقيت من المشاهير
وعقبال الب بي سي

بس انت عرفت ان الناس دي كلها كتبت عنك منين ؟؟؟

 

At Sunday, January 21, 2007 9:06:00 PM, Blogger HANY

saso

الله يبارك فيكى , وفعلا صوتنا بدأ يعلا ويعلا , ولسه هنعمل حاجات كتير اوى ان شاء الله
وتقبلى تحياتى

 

At Sunday, January 21, 2007 9:08:00 PM, Blogger HANY

مـحـمـد مـفـيـد

أخى الكريم : مرسى جدا على كلامك الزوق , بجد انت زوق جدا , وبحبك فى الله

وتقبل تحياتى

 

At Sunday, January 21, 2007 9:10:00 PM, Blogger HANY

احد من الناس

ربنا يخليك يا حبيبى , وانا عرفت من اصحابى هما اللى قالولى , وكمان فى مجله يابانيه , واحد صحبى جابهالى فيها مقاله وتعليق من المدونة , بس مش عارف اترجمها

وتقبل تحياتى

 

At Monday, January 22, 2007 1:33:00 AM, Anonymous Anonymous

congratulations hany u deserve it bgd

the best thing is that u know that what u wrote is heard nd would make a change

 

At Monday, January 22, 2007 6:19:00 AM, Blogger HANY

Ma-3lina

thanks dear , together we can make the change

accept all regards

 

At Monday, January 22, 2007 10:57:00 AM, Anonymous Anonymous

مبروك يا هانى .. ربنا يكرمك وتعلى صوتك فى الحق ان شاء الله

 

At Monday, January 22, 2007 2:26:00 PM, Anonymous Anonymous

مبروك ياهاني
وتستحق كل خير والله
ويارب تفضل دوما كدا منور
ومتلألأ
بكتاباتك الجميلة والمؤثرة

مع تحياتي

 

At Monday, January 22, 2007 5:15:00 PM, Blogger HANY

nana ali

الله يبارك فيكى يا نانا , وان شاء الله صوتنا عالى فى الحق دايما

 

At Monday, January 22, 2007 5:16:00 PM, Blogger HANY

حائر في دنيا الله

أخى الكريم , شكرا كتير جدا , على كلامك الرقيق , والمجامله اللطيفه دى

وتقبل تحياتى

 

At Tuesday, January 23, 2007 9:21:00 PM, Anonymous Anonymous

الف مليون مبروك يا هاني . أخيرا ظهر "الطريق"السليم الى ممكن بيه فعلا نسمع الآخر صوتنا . هوه ده فعلا مستقبل الحريه انا من الأول مقتنعة جدا بفكرة المدونات و انت فعلا اثبتلي ان فكرتي مكنتش غلط و ان و الحمد لله لسه في بريق امل .و ده اقل تقدير ليك لانك فعلا تستاهل اكتر من كده بكتير.

 

At Wednesday, January 24, 2007 6:39:00 AM, Blogger HANY

جوجو

مرسى جدا على الكومنت , وعلى المجامله

وتقبلى خالص تحياتى

 

At Wednesday, January 24, 2007 9:33:00 AM, Blogger Unknown

انا اتبسطت جداً لما عرفت من مدونتك ان صوتنا بيوصل للدرجه دى و ده معناه ان فيه امل

اما بالنسبه لرأيي فى حسن نصرالله فانا رأيي انا اضر بلبنان ليخد مصلحته الشخصيه ووجود حزبه

لقد استطاع ان يهزم اسرائيل و لبنان فى ضربه واحده
فهنيئاً لحسن نصر الله و قلبى عليك يا لبنان من المتأمرين و الخونه
تحياتى
واحد مصرى بيحب لبنان

 

At Wednesday, January 24, 2007 11:26:00 PM, Blogger HANY

whyme

طول ما فينا نفس , يبقى فيه امل

وتقبل تحياتى اخى الكريم