تابوهات , تابوهات , أو بالأحرى قل , مسارات محددة سلفا , نسير بها , ولا ندرى اننا بهذا لا نسير , بل ندور , وندور , فى فلك تابوهاتنا الفكرية , وبهذا لا نستطيع ان نكون انفسنا , بل نكون مسوخا , متشابهه الحركة , والاختلاف الوحيد ان هذا المسخ اسمه سين , وهذا اسمه صاد , وفى النهاية كلاهما مسخ
اثناء حديثى مع بعض الاصدقاء , عن بعض التابوهات , وكيف تخرج منها , اكتشفت اننا بعد , كسرنا للتابوه , نعيش فى تابوه اعقد منه , وأشمل ايضا , انه تابوه كسر التابوه , انه تابوه التميز
غرور كسر التابوه : انك بعد ان تكتشف تابوه تعيش بداخلة منذ سنوات , وعندما تتولد لديك الرغبة فى كسرة , ثم تكسرة , تنتابك حالة من الغرور , ولكن لا تغتر كثيرا , فما يبقى من تابوهات , أكثر كثيرا مما كسرت
اتذكر الان كلمات , صلاح جاهين

إقلع غماك يا تور وارفض تلف
وعجبى

ام انها مجرد , احزاب من عالم الخيال
ربما تجيب الايام المقبله على هذا التساؤل
وما زال الحوار مفتوح


At Monday, January 15, 2007 9:54:00 AM,
هانى ..يا ترى احنا محتاجيين نكسر انهى تابوه الاول .. طيب بدل ما ندور على تكسير التابوهات ..ما كل واحد يشوف التابوه اللى جواه ويكسره .. يعنى الجبان ميبقاش جبان..واللى شايف وعارف وساكت .. ميبقاش ساكت ..طول ما الناس جوا تابوهات عمرها ما تقدر تكسر تابوه تانى الا لما تكسر التابوه اللى حبسه نفسها فيه
مش لاقية غير كلام نجم اكتبوا هنا
ياشغالين ومحرومين
يا مسلسلين رجلين وراس
خلاص خلاص
مالكوش خلاص
غير بالبنادق والرصاص
دا منطق العصر السعيد
عصر الزنوج والامريكان
الكلمه للنار والحديد
والعدل اخرس او جبان
صرخه جيفارا يا عبيد
في اى موطن او مكان
مافيش بديل
مافيش مناص
يا تجهزوا جيش الخلاص
يا تقولوا على العالم خلاص
...
At Thursday, January 18, 2007 8:51:00 PM,
سؤال فعلا بيطرح نفسه
هل تستطيع احزابنا , كسر التابوه الاكبر , فى الحياه المصرية
ام انها مجرد , احزاب من عالم الخيال؟
و انا شخصيا ان الاختيار التاني هوه الصوب هيه فعلا أحزاب من عالم الخيال .و الدليل هات اسم حزب واحد- واحد فقط - تعتقد فعلا انه يمثل المفهوم الصحيح للحزب و انه قادر على احداث تغير - لا تريده الحكومه -! الاجابه و لا اسم واحد.الحاجه الوحيده الي مش خيال ان الحكومه دورت على طريقه تضرب بيها عصفورين بحجرواحد و هيه انها تقول اعملوا احزاب بكده اكدت للعالم ان الدميقراطيه في مصر ملهاش مثيل و في نفس الوقت اعطت للباحين عن الدميقراطيه و التغيير متنفس يعبروا فيه عن أرائهم - مجرد امتصاص غضب - و ابقى قابلني لو حد بص للأراء دي بعين الاعتبار
حبيبي هاني
الحكومه رغم الثرثره الواهيه التي تدعو اليها في وسائل الاعلام المختلفه نحو النهوض بالحياه السياسيه والتعديلات الدستوريه الواهيه ترفض اعتماد تأسيس 13 حزب جديد رغم انهم ليسوا بجدد مثل حزب الوسط الذي هو تحت التاسيس منذ 11 عام وحزب الكرامه منذ 8 سنوات وارتطضت للاحزاب الكرتونيه المعلقه من اعلي بالحكومه كعرائس الليله الكبيره يدل علي مدي ضيق الافق التي تتمتع به مصر