بداية معرفتى بعمرو خالد كانت عن طريق الاستماع لخطب لة كنت اقوم بتنزيلها من على الشبكة العنكبوتية وكعادتى دائما فى بداية استماعى لشخص جديد اتحرى الدقة فى كل ما يقول وكان اول ما قمت بتنزيلة هى سلسلة قصص الانبياء
وقد كنت مستمتعا بها حقا الى ان وجدتة يقول اشياء صدمتنى وانا استمع الية
الرجل يقول كلاما لا يمكن لاحد درس قصص الانبياء او تعلم فى الازهر الشريف او تربى على يد احد العلماء الاجلاء ان يقولة !! انها اخطاء قاتلة تضرب فى صلب العقيدة ولا حول ولا قوة الا بالله
وهنا ادركت انى قد اخطأط خطأ كبير الا وهو انى لم اتحرى السيرة الذاتية للرجل . وعندما تبحث فى سيرتة ستجد انة تربى فى البداية فى صفوف الاخوان المسلمين ثم تركهم بعد ذلك وأنة خريج كلية تجارة وانه وانه ولم اجد فيها شيئا واحدا يؤهله للتحدث فى امور الدين او ان يقول انه داعية
وهنا قررت ان اتوقف فورا عن الاستماع اليه وايضا مسح كل خطبة من عندى ونصح كل المحيطين بى او من يسألونى النصيحة بالتوقف عن الاستماع اليه فهو ليس بعالم ولا فقيه وأخطاؤه اخطاء قاتلة
والى هنا تخيلت ان ينتهى الامر ولكنه كان وللاسف يبدأ
فوجئت بان هذا الرجل سيقدم حلقات عن سيرة اشرف الخلق سيدنا محمد "" صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
"" ولا حول ولا قوة الا بالله
ولما علمت ذلك قلت فلنفترض حسن النية ولعل الرجل راجع نفسة وتدارك اخطاءه وذهب الى العلماء وجلس تحت ارجلهم وتلقى العلم والان يريد ان ينشره .
وفتحت القناة التليفزيونيه لمشاهدة احدى الحلقات ويا ليتنى ما فعلت فقد تسبب كلامه فى فقد اعصابى الى ان كدت لا ارى امامى شيئا فوجدتة يقول كلاما لا يجوز فى حق الله ولا فى حق رسول الله "" صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم "" فقد قال كلاما فيه تألها على الله وهذا وحده كفيل باخراجه من المله وقد وجدته يقول احدايث موضوعه وموضوعه هنا لمن لا يعرف اى انها مفتراه على رسول الله "" صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم "" اى انه لم يقولها وغيرها وغيرها من الاخطاء والتى دفعت بدورها شيخه والذى كان يجلس عمرو خالد فى مجلس علمه يخرج علينا فى مقال يقول فيه ان عمرو خالد تلميذ صهيونى وهو كافر للاسباب التالية وسرد اخطاء لعمرو خالد كفيله وبحق باخراجة من الاسلام ولانننى لست بعالم ولا فقيه فقد اكتفيت بالتحزير منه ولم اكفره يوم ما ولكن كان اتقادى دائما انه يحتاج ان يتوب مما هو فيه
الى ان وجدت رسالة ارسلها الشيخ وجدى غنيم ذكر فيها انه قابل عمرو خالد فى احد الفنادق واراد ان يراجعه فيما يقول وان يصحح له كثير من اخطائة وتواعد الاثنان على اللقاء الا ان عمرو خالد قد ترك الفندق وذهب وهذه اولى علامات النفاق " اذا وعد اخلف " ومن هنا بدأت الكثير من الامور تتبين وتظهر وهى انه ليس هناك حسن نية فى الامر بل ان الامر كلة عمل دؤووب ضد الاسلام ولا حول ولا قوه الا بالله
وقد بين الشيخ وجدى غنيم فى رسالتة ان عمرو خالد مفتون بالاضواء من حولة وانا اعتقد ان ما يقدمة ليس دينا وانما يقدم دين على الهوى اى على حسب الاهواء الشخصية ومعروف من هم اتباعه ومريديه ولا اريد ان ازيد هنا فالامر واضح وجلى للعيان
ومنذ فترة علمت ان لقاء بين الشيخ وجدى وعمرو خالد قد جرى الترتيب له لمراجعته فى اخطائه الكثيرة وقد فرحت لذلك الى ان وجدت هذا البيان يخرج عن اللقاء وفى البداية لم افهم ما معنى ان يخرج بيان هل هو لقاء سياسى حتى يخرج بيان ان ما كنت افهمه ان يخرج عمرو خالد بعد اللقاء ليعلن توبته مما قد فعله ويترك ساحه الدعوه الى من هم اهل لها ما ان يخرجوا علينا ببيان فسبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله
وهذا نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني في الله – اخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاني بعض المشايخ والاخوة الي الحضور الي بريطانيا لمناقشة ومراجعة الاخ / عمرو خالد فيما هو مأخوذ عليه مما قاله في بعض شرائطه ولقاءاته .
تم عقد لقاءين علي مدار يومين بحضور الاخوة الافاضل الداعين لهذا اللقاء بُغية الاصلاح.
وافق الاخ / عمرو خالد علي تشكيل لجنة من العلماء لمراجعة الاصدارات السابقة له وتنقيحها.
وفي جو اخوي وبعد المراجعات خرجنا بهذا البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
تم ترتيب لقاء بتاريخ 26 يوليه الموافق غرة رجب 1427 جمع بين الأخ وجدي غنيم والأخ عمرو خالد بمدينة برمنجهام في بريطانيا.
تم خلال هذا اللقاء تبادل لوجهات النظر والأشياء المختلف عليها وإسداء النصيحة الأخوية الصادقة وكانت نتيجة هذا اللقاء:
1. تأكيد معاني الأخوة والحب والتعاون المستمر على البر والتقوى هو ما يجمع الدعاة إلى الله.
2. لم يكن هناك أي خلاف شخصي بين الأخ وجدي والأخ عمرو، وإنما كان الهدف توضيح الصورة وإسداء النصيحة .
3. لم يكن الأخ وجدي غنيم يقصد أن يصل خطابه الأخير إلى الأخ عمرو خالد إلى وسائل الإعلام. فقد دأب الأخ وجدي على مراسلة الكثير من العلماء والدعاة ليطرح عليهم نصائحه فيما يقولون ويفعلون، وما ينسب إليهم، وأن الأخ عمرو خالد يسعده أن يواصل الأخ وجدي وغيره من الدعاة نقدهم ونصحهم المخلصة، فهو حقا يعينه على بيان الحق والوصول إلى المبتغى.
4. على كل من يبغي إثارة الفتن والصيد في الماء العكر من أعداء الدعوة بهدف الوقيعة والفرقة بين الدعاة أن يتقي الله في الأمة وشبابها.
5. الإستجابة الكاملة وقبول النصيحة بحب من قبل الأخ عمرو خالد وطلبه الإستزادة منها فهما منه للحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم (الدين النصيحة).
6. اتفق الأخ وجدي والأخ عمروعلى إختلاف أساليب الدعوه، كل له طريقته في عرض بشرط عدم الخروج على الثوابت في إطار الضوابط الشرعية.
7. يبشر الأخ عمرو خالد مستمعيه على أنه سيتم بإذن الله إصدار جديد منقح يراعى فيه الإستفادة من النصائح والملاحظات.
• وتتميما لما تم يغلق هذا الملف كاملا حتي يعلمنا الاخوة الافاضل بانتهاء المراجعات واتمام التنقيح .
نسال الله ان يهدينا جميعا الي الحق وان يثبتنا عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدي غنيم
الخميس27 يوليو 2006
ومن الملاحظ ان مثل هذا البيان لا يصدر الا من السياسيين اما ان يتم فيه مصالحه بين عمرو خالد والاسلام فهل تمثل يا شيخ وجدى الاسلام حتى تقوم بهذه المصالحه هذا اولا وثانيا هل هناك مصالحه فى دين الله ان الرجل اخطا ويجب وقفه نهائيا عن الكلام فى دين الله بجهل اعمى لا ان يتم المصالحه بينه وبين الاسلام
وحتى لا استفز واقول كلاما لا ارضى ان اقوله او انزل بمستوى الحوار الى مستويات لا ارضى عنا فالامر واضح وجلى ولا يحتاج لشرح
ولكن وللاهمية اعود فأنبه على انه يجب عدم الاستماع الى ما يقوله عمرو خالد فبه الكثير من الاخطاء القاتلة
اما عن الدعاه والعلماء الذين ارشحهم للاستماع اليهم فهم الان الشيخ جمعه مفتى الديار المصرية والشيح محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان والشيخ سالم
اما عن الكتب التى انصح بقراءتها فهى فقه السنه للسيد سابق وسيره ابن هشام اما من ارد قراءه مختصر جيد للسيره فعليه بالرحيق المختوم للمبارك فورى وانصح ايضا بقراءه كتب ابن القيم فهى من اروع ما كتب فى الذهد والرقائق
وفى النهاية ادعوا الله لى ولكم بالهداية ربنا ما اردنا الا النصح والاصلاح فبارك لنا وارحمنا