Monday, June 26, 2006


السينما والاقتصاد

عندما نعود بالذاكرة الى الخلف قليلا نجد انه فى بدايات السينما المصرية كان مسيطر عليها بواسطه اليهود من ممثلين وانتاج ومخرجين , واليهود يسيطرون على تجارة الذهب , والبورصة ,والدعارة فى انحاء العالم
ولما كان لهم مصلحة فى ابعاد المصريين عن البورصة لينفردوا هم بها وحدهم , فقد قدموا صورة عن البورصة تساعدهم فى ذلك
فتجد انه ما من فيلم تناول البورصة الا وتناولها من منظور ان احد المستثمرين قد دخل الى البورصة وفى النهاية خسر كل ما يملك , واشهر افلاسة , وقد انساق وراء هذا التيار الساقط شرزمة من الغوغائيين والجهال , وساعدوا فى رسم هذه الصورة مما ادى بالضروره الى ابعاد المصريين عن البورصة وانفراد اليهود بها وحدهم

وهذه الصورة ما زالت موجوده حتى الان وتسيطر على اذهان المصريين خصوصأ بعد الاحداث الاخيره "" بعد انخفاض البورصه والذى جاء جزء منه كعملية تصحيح طبيعيه جدا بعد المكاسب التى حققتها البورصه ,
اما الاخر وهو الاكبر فقد جاء نتيجة الاضطهاد السياسى وسحل القضاه وقمع المظاهرات وتاخير الاصلاحات وغيرها من الاحداث ""
مما ادى الى زياده مبيعات الاجانب والعرب ممى ادى بالضروره الى انخفاض قيمه المؤشر ,هذا بالاضافة الى الانخفاض الذى حدث فى الاسواق الخليجية مما ساعد ايضا على الانخفاض.

وللعلم فأى من المستثمرين المصريين الذين يعلمون ما هى البورصه وما هو الاستثمار والسند والسهم ومضاعف الربحية والسعر الامثل للشراء ونقاط المقاومه وغيرها لم ولن يخسر واحد من هؤلاء جنيه واحد فى البورصه المصرية..

فالبورصة علم وليست فتاكة , اما بالنسبة للمتخلفين والجهال الذين انساقوا وراء سهم المصرية للاتصالات فقد كان سعر الشراء العادل للسهم هو 14 جنية ونجد ان بعضهم اشترى ب 25 جنيه وقد وصل السعر الى 32 جنيه فأى تخلف هذا التصرف, مستثمر يعلم ان السعر الامثل 14 جنية ثم يشترى نفس السهم ب 25 جنية , وعندما انخفض سعر السهم الى 14 جنية فهنا كان هؤلاء قد حققوا خسائر فعلية , وحتى لا يتفرع بنا الحديث نعود الى دور السينما والاعلام ,

ان الخطاب الاعلامى فى مصر ما هوه الا تراهات فكريه فستجد ان اى من البرامج التى تستضيف احد العاملين فى مجال الاستثمار او رئيس هيئه سوق المال مثلا , يكون المحاور غير ملم بأى شىء عن البورصه والاستثمار,

ويكون الحوار مبتزل وسخيف مثل""عايزين حضرتك تطمن الناس وياريت تبعد عن المصطلحات العلمية "" وكأن هذا المسؤول دوره ان يطمئن الناس . "" وا حسرتاه "
ان دور المسؤول ان يخبر الناس الحقيقه اى كانت وان يخبرهم بها بمصطلحاتها فانه من المفترض حين يتكلم عن البورصه فانه يخاطب اناس مهتمين بها او مستثمرين اى على علم ودرايه بالبورصه اى من واجبه ان يستخدم مصطلحات علميه . ويمكنك ان تقيس على ذلك الكثير من الموضوعات التى يتناولها الاعلام بسخافه وسطحيه

السينما والمجتمع

اما بالنسبة للمجتمع فقد ساهمت السينما فى حملة افساد منظم , فساعدت على التجرأ على الانحلال , والفساد, وتقاضى الرشوة , والعرى, والدعارة والامبالاة , والتخلف , والسخف , والسطحية , والمجون , عن طريق تقديم نماذج فاسدة والتركيز عليها فتاره يقدمون عاهره تتحول الى مصلح اجتماعى , وتاره يقدمون سارق يتحول الى شيخ مسجد ,

ومع كل هذا فأنك لا تكاد تجد فيلم واحد يخلو من مدخنين وشاربى خمور , حتى يعتاد الناس على ذلك ويصبح شرب الخمور والتدخين امر عادى تألفه العين ولا تستنكره ,

ومع ذكر الخمور والتدخين فانى اطالب بعض المدونين الذين ينشرون صورا لهم وهم يدخنون او بجوارهم زجاجات الخمور ان يتقوا الله فيما يقدمون ويرحموا هذا المجتمع الذى وصل الى مزابل الحضارة ونريد جميعا ان ننهض به لا ان تتردى حالته اكثر واكثر,

ويريد هؤلاء الساقطين من رحم الفساد ان يضلوا هذا المجتمع لنألف المعصية ونعتاد عليها , وحسبى الله ونعم الوكيل

وارجوا من مرتادى المدونات ان يعملوا ان هناك بعض المدونين من الشيوعيين والبعض الاخر من العلمانيين الذين لا هم لهم الا تهميش الدين , والسعى المستمر نحو تحويل مصر اما الى دوله علمانية او على الاقل تشوية الفكر الدينى وتعويد الناس على رؤيه الفساد من خمور وغيرها , وقد ينخدع بهم البعض فوجب التنويه,

واقول لهؤلاء موتوا بغيظكم فمصر كانت وستظل بلد للمؤمنين ولن تنجرف فى تيار الفساد , مسلمين ومسيحيين سنلتزم بالدين فهو المخلص من هذا الوضع العليل .
ولن نستبدل طاغية بشيوعى او علمانى وانما نحن ننشد الحرية حرية على طول الطريق , وسيتحقق ذلك يوم ما وستصبح مصر دولة ديمقراطية تقوم على اساس المواطنة , والمصدر الاساسى للتشريع هى الشريعة الاسلامية .

السينما والدين

اذا تابعت جميع الافلام التى قدمت فى تاريخ السينما المصرية ستجدها تقدم امام المسجد او عالم الدين فى صورة المتقوقع والمتخلف بل وصل الامر الى تقديمه فى صوره الخامورجى ,
مما ساعد على احداث فجوه بين المجتمع ورجل الدين وعلى اهتزاز صورة رجل الدين فى اذهان الناس , ولم يقتصر هذا الامر على الدين الاسلامى بل امتد الى الدين المسيحى الان ايضأ , فما "" دافنشى كود "" لعن الله كاتبها الا تعبير عن الثوره على الدين والمقدسات ,
فبعد ان ثار الغرب على جميع المقدسات يريدونا ان نثور نحن ايضا , وذلك لحقدهم على شعب مصر مسلمين ومسيحيين لتمسكهم بالدين , واحذر هنا من انسياق بعض الغوغائيين وراء هذا التيار .

السينما والعلم

بالنسبة للعلم فستجد ان صورة العالم فى السينما هى صورة مشوهه , هى صوره ذلك الشخص الساذج المنكب على الكتاب الذى لايعرف اى شىء عن مجتمعة الذى يعيش فيه , وهى نفس الصورة التى رسمتها السينما للمثقف المصرى , " رحمه الله ""
فتجد انه فى سياق اى من هذه الافلام بعض التافهين والمسطحين ليس لهم عمل الا السخريه من العلماء والمثقفين , وكانهم يقولون للناس اما ان تكونوا ممن يضحكون او من يضحك عليهم , فحسبى الله ونعم الوكيل .

وستجد ان هناك خلط فى المفاهيم فى اثناء السياق فالراقصة يطلق عليها فنانه , والعالم يطلق عليه فأر معامل , والملتزم يطلق عليه قفل . " سبحان الله ",

اى فن هذا عندما تتعرى امرأه لترقص امام الرجال , لابد من تسمية الاشياء بسمياتها الحقيقية ,
عندما تتعرى امرأه لترقص امام الرجال يسمى ذلك عرى وفجور ودعاره ,
اما العلماء الاجلاء فهؤلاء من يجب تسليط الاضواء عليهم ليصبحوا قدوة للشباب , بدل من يكون قدوتهم مغنى او ممثل , كفاكى يا مصر , كفانا رقص وتمثيل , كفانا اسفاف وانحطاط , كفانا ترويج للرزيلة .
أى تقدم علمى ننشده اذا كان المثل الاعلى للشباب مغنى او ممثل , اى امل ننشده فى المستقبل , ان اسرائيل بجورارنا المثل الاعلى لديهم هم العلماء امثال "اينشتين",

فأى طريق تسلكه مصر ,

وفى النهاية لا يسعنى الا ان اضع بارقه امل فى المستقبل ان شاء الله

واكيد مصر بكرة احسن
 
posted by HANY at 4:41 PM | 1 comments
Tuesday, June 06, 2006


واقع اليم انها الغيبوبة الفكرية التى نعيشها فى مصر هذه الايام , والتردى الثقافى الذى وصل الى حال ان عجزت الكلمات عن وصفة ولنحاول معا رسم صورة للواقع المصرى وايضا نضع بعض السبل والتى بدورها تؤدى بنا الى الخروج من هذه المتاهة
ولنبدأ اولا بترسيم حال المثقفين فى مصر

مثقفوا الحكومة


وهؤلاء شرزمة من السوفسطائيين, والساقطين من حسابات التاريخ , مجموعة من مدعين الثقافة ,وهم مسؤلون عن تبرير تصرفات الحكومة او بمعنى اخر تصرفات رئيس الدولة وهم يستخدمون كل ما لديهم من قوه اقناع وسفسطة للوى الحقيقه الجلية لكل مبصر وتحويلها الى متاهه فكرية وجدل مجانى تتية فيه الحقيقة فى ادابير الحيثيات والمناورات والتبريرات ,
ولعلك يقفز الى زهنك الان بعض الامثلة على هؤلاء ومع رغبتى فى ذكر اسمائهم ونشرها فى قائمة سوداء تضم مثقفى الحكومة "" التبريريين "" فانى من جهة اخرى لا اريد ذكر اسمائهم حتى لا ادنس الموقع باسمائهم , فالمثقف عندما يعدل عن الحق وعن رسالتة التى هى من اسمى الرسالات , يصبح كالعضو الذى اصابة مرض شديد ويجب بتره حتى لا ينتشر المرض لبقية الجسد
ومع مرور الوقت بعد ان كان هؤلاء يعرفون الحقيقة ويحاولون تزييفها فقد تحولوا الى مصدقين بما يقولون وانتقلوا من مرحلة النفاق السياسى الى مرحلة اعتناق فكر الحاكم واستباق التبرير للفعل


ولعلنا نتسائل ولماذا يفعلون ذلك ؟؟ ادفاعا عن الحاكم ام عن انفسهم " مصالحهم" ,
والاجابة على ذلك بسيطة , ان طول مدة حكم اى حاكم تولد حولها مجموعة من المنتفعين بوجوده وهم بدورهم لابد لهم من رد ذلك الى الحاكم فى اشكال مختلفة , ولنأخذ مصر مثالا , ان مبارك يحكم مصر منذ ما يقارب 25 سنة وهذه المده الطويلة قد ولدت حولة مجموعة من المنتفعين من رجال اعمل يحصلون على امتيازات ورجال اعلام وساسة ومثقفين بالضرورة
,


وفى البداية كان انضمام بعض من مثقفى مصر الى قافله المنافقين على سبيل النفاق ليس الا , وليس عن اقتناع فهم يعرفون حقيقة الرجل ولكنها الطباع البشرية , وبعد طول النفاق والكذب فقد صدق هؤلاء المثقفون انفسهم واعتقدوا انهم يخوضون معركتهم هم وليس معركة الحاكم , اى قد تحول الامر الى عقيدة .........
واكتفى بهذا القدر عن هؤلاء الساقطين وانتقل الى فئة اخرى ,

مثقفوا المعارضة


وهؤلاء شرزمة من الجهال مدعين الثقافة وليس لهم هم الا المعرضة بغير علم فنجد مثلا احد هؤلاء يعارض "بيع عمرو افندى " على اساس التدفقات النقدية ويقول ان سعره السوقى اعلى من ذلك بكثير , مع العلم انة فعلا اسلوب التدفقات النقدية هو الانسب فى التقويم فى حالة " عمرو افندى" , ونجد اخر وهو رئيس تحرير جريدة اسبوعية يخرج علينا ويتعملق فى دور البطل المنقذ اعتراضا على نشر الدنمارك للرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم , مع العلم انه منذ اقل من شهر كانت جريدتة التى يرأس تحريرها كانت قد نشرت هذه الرسوم , ولكنة يراهن على ان هذا الشعب لايقرأ وان قرأ لا يفهم وان فهم لا يفعل , "" اذا لم تستحى فافعل ما شئت "" , وهؤلاء المتبجحين بمعارضتهم الزائفة يضللون المجتمع , وايضا يعطون صورة سيئة للمعارضة المصرية , مع العلم ان هناك فريق كبير منهم عملاء للخارج " امريكا " وهم يقبضون من الخارج كما تقبض الحكومه المصونة , لعنوا جميعا حتى الممات , وعلى الجانب الاخر الجانب المضىء فى المجتمع المصرى نجد


مثقفوا مصر


وهؤلاء هم العقل المفكر والقلب النابض لهذه الامه , انهم امثال "" فهمى هويدى "" , "" احمد رجب "" , "" الاستاذ "" , وغيرهم الكثير , انهم من يحلل الواقع بموضوعية , بعيدا عن الاهواء وبعيدا عن الحسابات , انهم يدفعون ثمن صراحتهم وموضوعيتهم كل يوم , انهم شرفاء مصر , فهنيئا لكى يا مصر برجالك الاوفياء , والى الامام دائما رجالها , اننا نحن شباب مصر نعول الكثير على هؤلاء المثقفين , وننتظر منهم المذيد

يستكمل فتابعوناااا

موضوعات قادمة

الحرية المشاركة المساءلة التداول

هل نعى ما نقول ام انه مجرد جدل مجانى

يا مدونوا مصر اتحدوا

اسقطوا الطاغية

موقعنا

WWW.EGYPTIMES.US.TT

أو

egyptimes.blogspot.com






 
posted by HANY at 4:39 PM | 6 comments
لا تنتظر منى هنا ان ادخل فى تفاصيل ما يحدث الان او ان احلل مطالب القضاه او شىء من هذا القبيل بل ان ما يهمنى اكثر من ذلك هو الشرعيه ,
لطالما فكرت فى كيفيه نزع الشرعية عن هذا النظام مع العلم ان هذا النظام يملك الشرعيه فهو اما عن طريق الاستفتاء " المبايعه الاجباريه " او عن طريق الانتخابات " المزوره " فهذا النظام يملك الشرعيه . سمها ما شئت شرعيه منقوصه او اى شىء من هذا القبيل ولكنه فى النهايه شئنا ذلك ام ابينا يملك الشرعية .
وقد وصلت الى مرحلة مرهقة من التفكير فى الامر مما جعلنى اصل الى انه من المستحيل نزع الشرعيه عن هذا النظام
وفى مشهد غريب جدا اقل ما يوصف به انه مشهد ينم على الغباء السياسى فقد تورطت الحكومه بغبائها الشديد فى خصومة مع القضاء واصبح القضاء فى ناحية وعلى الوجه الاخر توجد الحكومة .
ولمن لايعرف فاذا اردت ان تجسد الشرعية فى رمز ما فلن تجد الا القضاء ماثلا امامك اى ان القضاء هو الممثل الحقيقى للشرعية .
وعندما اختلفت الحكومه مع القضاء بل وصل الامر الى سحل احد القضاه وسحل وتعذيب كل من يتضامن معهم بل وصل الامر الى حد الاعتداء الجنسى على المتظاهرين فى اقسام الشرطه وسوف اعرض بعض هذه المشاهد فقد فقدت الحكومه شرعيتها واصبحت امام الرأى العام والمجتمع الدولى عاريه تماما عن اى شرعيه تحميها .
وهذه بعض من تجاوزات كلاب مبارك على شرفاء مصر واصحاب الهامات العالية

اريدك منكم ان تتخيلوا ان هذا المرأه الشريفة المناضلة هى امكم ويفعل بها هذا فى مصر

ولماذا تتخيلوا هى بالفعل امنا جميعا فهى رمزا للصمود


اكتفى بهذا القدر رغم وجود صور كثيره وملفات فيديو لا يمكن وصفها الا بانهم يغتالون وطن انهم كلاب مبارك

شيد قصورك

شيد قصورك ع المزارع

من كدنا وعمل إدينا

الخمارات جنب المصانع

والسجن مطرح الجنينه

واطلق كلابك فى الشوارع

وإقفل زنازينك علينا

وقلّ نومنا فى المضاجع

أدى إحنا نمنا ما اشتهينا

واتقل علينا بالمواجع

إحنا اتوجعنا واكتفينا

وعرفنا مين سبب جراحنا

وعرفنا روحنا والتقينا

عمال وفلاحين وطلبه

دقت ساعتنا وإبتدينا

نسلك طريق مالهش راجع

والنصر قرب من عنينا

النصر أقرب من إدينا

وفى النهاية ارجوا من الجميع توحيد الجهود لاسقاط الطاغية ونتشرف بتلقى رسائلكم وافكاركم ونشرها كما تشرفنا قراءه تعليقاتكم على ما نكتب ويمكنكم مراسلتنا على البريد الالكترونى التالى

EGYPTIMES@YAHOO.COM

 
posted by HANY at 2:31 AM | 4 comments